لماذا يفشل 60% من أنظمة إدارة المستشفيات… بينما ينجح MYELIN ؟
تفشل أغلب أنظمة إدارة المستشفيات لأنّها لا تفهم طبيعة العمل الحقيقي داخل المستشفى. ورغم ذلك، ينجح MYELIN لأنه مصمّم لحل المشكلات اليومية فعليًا—not نظريًا. في هذا المقال نكشف الأسباب التي تقود 60% من أنظمة HIS إلى الفشل، ولماذا استطاع MYELIN أن يكون الاستثناء.
في السنوات الأخيرة، اعتمدت المستشفيات بشكل كبير على أنظمة إدارة المستشفيات (HIS) بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل الأخطاء الطبية وتحسين جودة الخدمة. ومع ذلك، تكشف الإحصائيات أن أكثر من 60% من هذه الأنظمة تفشل خلال أول عام من تشغيلها، مما يؤدي إلى خسائر مالية وتدهور في جودة العمل وارتفاع الضغط على الطواقم الطبية والإدارية.
ورغم هذا الفشل الكبير في السوق، يبرز MYELIN كنظام ناجح استطاع أن يحقق نتائج ممتازة في المستشفيات والعيادات. يعود ذلك إلى تصميمه الذكي المبني على فهم حقيقي لبيئة العمل الطبية، وليس مجرد حلول تقنية نظرية.
في هذا المقال سنستعرض:
- الأسباب الأساسية لفشل أغلب أنظمة إدارة المستشفيات.
- تأثير هذا الفشل على المستشفى والمرضى.
- لماذا ينجح MYELIN كنظام متكامل.
- وكيف تختار نظام HIS مناسب لا يفشل خلال الأشهر الأولى.
1) لماذا تفشل 60% من أنظمة إدارة المستشفيات؟
1.1 نقص قابلية التخصيص
أغلب الأنظمة المتاحة في السوق تأتي بتصميم واحد ثابت، دون مراعاة اختلاف بيئات العمل بين مستشفى وآخر. المستشفيات تختلف في حجمها، نوعية العمليات، عدد الأقسام، طريقة سير العمل، وطبيعة المرضى.
عندما لا يتمكن النظام من التكيف مع هذه الاختلافات، يصبح عبئًا بدلاً من أن يكون حلًا.
1.2 ضعف التدريب وعدم تأهيل المستخدمين
حتى أقوى الأنظمة يمكن أن تفشل إذا لم يحصل الموظفون على تدريب فعّال.
الكثير من الشركات تقدم تدريبًا نظريًا غير كافٍ، مما يؤدي إلى:
- كثرة الأخطاء.
- بطء في الاستخدام.
- عودة الموظفين إلى الورقيات.
- رفض اعتماد النظام بالكامل.
1.3 عدم التكامل مع الأنظمة الطبية الأخرى
من أكبر أسباب فشل HIS هو عدم وجود تكامل بينه وبين الأنظمة الطبية الحساسة مثل:
- السجلات الطبية الإلكترونية EMR
- نظام المعامل LIS
- الأشعة RIS
- الصيدليات
- قسم المحاسبة والتأمين
- أنظمة الطوارئ
غياب التكامل يؤدي إلى فقدان بيانات، ازدواجية في العمل، وتعطّل سير العمل.
1.4 واجهة استخدام صعبة وغير مريحة
الواجهات المعقدة تمنع الأطباء والممرضين من استخدام النظام.
إذا احتاج الطبيب إلى خطوات كثيرة لإدخال بيانات بسيطة، فسيفضل العودة للطريقة التقليدية.
1.5 غياب الدعم الفني المستمر
المستشفيات تعمل 24 ساعة، وهذا يعني أن أي عطل في النظام قد يسبب مشكلات خطيرة. لكن كثيرًا من الأنظمة تعاني من ضعف الدعم الفني وتأخر الحلول وغياب التحديثات المنتظمة، مما يؤدي في النهاية إلى توقف النظام عن العمل الفعلي.
2) تأثير فشل نظام إدارة المستشفيات على بيئة العمل
عندما يفشل نظام HIS، يتأثر سير العمل بالكامل داخل المستشفى. تظهر مشاكل مثل:
- بطء تسجيل المرضى.
- تأخر نتائج الأشعة والتحاليل.
- صعوبة الوصول للمعلومات الطبية.
- انخفاض رضا المرضى.
- ارتفاع نسبة الأخطاء البشرية.
- زيادة التكلفة التشغيلية.
هذه المشكلات تجعل فشل النظام قرارًا باهظ التكلفة.
3) لماذا ينجح MYELIN بينما تفشل أغلب الأنظمة؟
3.1 مبني على فهم حقيقي لبيئة المستشفى
MYELIN ليس نظامًا نظريًا، بل تم تطويره بناءً على دراسة واقعية لسير العمل داخل المستشفيات ومعرفة التحديات اليومية التي تواجه العاملين في المجال الطبي.
3.2 قابلية تخصيص عالية
يتميز MYELIN بمرونة كبيرة تسمح بتخصيصه بحسب احتياجات المستشفى، سواء في النماذج أو سير العمل أو الأقسام أو الشاشات.
هذا يقلل الأخطاء ويجعل النظام مناسبًا جدًا لبيئة العمل.
3.3 تكامل كامل مع جميع الأقسام
يوفر MYELIN تكاملًا قويًا مع:
- EMR
- LIS
- RIS
- PACS
- ERP
- الصيدلية
- قسم الطوارئ
- الفوترة والتأمين
يضمن هذا التكامل تدفقًا سلسًا للمعلومات ويمنع تضارب البيانات أو فقدانها.
3.4 واجهة استخدام بسيطة وسهلة
واجهة MYELIN تم تصميمها لتكون سريعة وواضحة، مما يساعد الأطباء والممرضين على اعتماد النظام دون الحاجة إلى تدريب طويل.
3.5 دعم فني حقيقي يعمل 24/7
يوفر الفريق التقني لـ MYELIN دعمًا فنيًا مستمرًا، مع سرعة كبيرة في حل المشكلات وإطلاق تحديثات دورية مبنية على احتياجات المستشفيات.
3.6 سرعة في التنفيذ
يتم تركيب وتشغيل النظام خلال وقت قصير مقارنة بالأنظمة الأخرى التي تحتاج إلى شهور طويلة للتطبيق.
4) كيف تختار نظام إدارة مستشفى لا يفشل؟
يجب أن يتوفر في النظام:
- قابلية تخصيص.
- تكامل شامل مع الأقسام الطبية.
- واجهة سهلة.
- دعم فني مستمر.
- سرعة التنفيذ.
- تحديثات مستمرة.
هذه النقاط يقدمها MYELIN بشكل متكامل.
الخلاصة
فشل أغلب أنظمة إدارة المستشفيات لا يعود إلى التكنولوجيا نفسها، بل إلى ضعف فهم بيئة العمل الطبية وغياب التكامل وسهولة الاستخدام.


